المناخ الثقافي لسوسة
الثقافة في العصور الإسلامية
سوسة هي مدينة ساحلية نشيطة ثقافيا على مرّ العصور ومراكز الثقافة فيها في العصور الإسلامية هي :
الكتاتيب وهي المؤسسات التعليمية الأولى ودورها تحفيظ القرآن الكريم ومبادئ اللغة العربية والفقهية.
المسجد الكبير في قلب المدينة ووقع تأسيسه منذ القرن2 هـ وبناه الأغالبة وبقي منارة تعليمية بارزة يقدم إليه الطلاب من كامل بلاد المغرب والأندلس.
المساجد الصغيرة ومنها مسجد أبو فتاتة وهو أقدم مسجد بمدينة سوسة أسّس في العهد الأغلبي.
الرّباطات وهي عبارة عن أماكن للعبادة ومراقبة السواحل خوفا من إغارة البيزنطيين على السواحل الإسلامية وتبعد الرّباطات بحوالي 5 كلمترات عن بعضها البعض وتنتشر على طول سواحل بلاد المغرب. وكانت الرّباطات تعجّ بالعلماء والعباد من الرجال وكانوا يداومون على قراءة القرآن والحديث النبوي ويكثرون من التّنفل ويضيفون إلى ذلك مراقبة الشواطئ ليلا نهارا. ويتكثّف الحضور إلى هذه الأماكن في شهر رمضان. وقد زالت هذه الرّباطات في العهد الفاطمي.
المدارس وهي مؤسسة حديثة في الحضارة العربية الإسلامية تطوّرت بعد القرن الخامس للهجرة/11م